كتب:جمال جورج
أرسل موريس صادق المحامي والناشط القبطي خطابا إلي أفيجدور ليبرمان وزير خارجية اسرائيل يطالبه بالتوسط لدي الأمم المتحدة لفرض الوصاية الدولية علي مصر بسبب ما أسماه الاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط المصريون، وطلب صادق من ليبرمان المساومة علي حقوق أقباط مصر بحصتها في مياه النيل بعد أن تصاعدت الأزمة مع دول المنابع بتوقيعها اتفاقية منفردة دون دولتي المصب مصروالسودان.
«صوت الأمة» تنشر هنا نص خطاب صادق إلي وزير خارجية إسرائيل:
رسالة من موريس صادق المحامي إلي الوزير ليبرمان «وزير خارجية دولة اسرائيل» نحن 22مليوناً من ابناء الشعب القبطي المقهور من الغزاة العرب وأخوة لمليون من اليهود المصريين المعتصمين بأرض اسرائيل «العبرية» بعد أن شردهم مسلمو مصر، ورغم أن اقباط مصر أقلية وفقا لميثاق الامم المتحدة التي مازالت غافلة عن وضع مصر تحت الوصاية الدولية رغم ما يتعرض له الشعب القبطي من اضطهاد وتمييز عنصري فالفيصل بيننا وبين اسرائيل هو الهولوكست والذي سبق وتعرض له اليهود من قبل هم وأقباط مصر.
ويواصل صادق خطابه قائلا : سيدي الوزير ليبرمان حتي الخنازيرثروة فقراء الاقباط أعدموها والحالة الخطيرة التي دفعتني للكتابة إليك هي وصول رسالة من أم قبطية هي السيدة «جاكلين لاوندي» من بني سويف والتي اختطف المسلمون العرب ابنتها «ماريام مجدي» قام بخطفها شاب يدعي «عادل محمد» وحررت الأم محضرا برقم 66إداري بتاريخ 26/1/2010 ولم ترجع الابنة حتي الآن وهناك الكثير من هذه الحالات.. وينهي صادق خطابه إلي ليبرمان الذي وصفه بالبطل قائلا: إن الأقباط يعلمون شجاعتكم واحترامكم للقوانين الدولية ولذلك فاننا نناشدكم التدخل السريع لحماية أقباط مصر مما يحدث لهم من تمييز واضح والتوسط لدي الأمم المتحدة لوضع مصر تحت الوصاية الدولية، وتطرق موريس صادق إلي مشكلة مياه النيل القائمة مؤخرا بسبب الصراع القائم بين مصر والسودان ودول المنابع بعد رفضها توقيع الاتفاقية مع دولتي المصب وتوقيع الاتفاقية المنفردة دونهما.
وقد أرجع صادق ما يحدث إلي أن أهدافا سياسية تقف خلفه وأضاف: بموجب اتفاقية1929 بين مصر وبريطانيا أصبح من حق مصر أن تختص بنصيب الأسد من مياه النيل في الوقت التي تحرم فيه أثيوبيا من مياه النيل. كما تعطي الاتفاقية لمصر التحكم في أثيوبيا «علي حد زعم موريس» وعاد صادق ليعلن صراحة مساندته لاثيوبيا ضد «مصر» قائلا : لقد كانت أثيوبيا هي حامي حمي الأقباط وكانت تهدد حكام مصر العرب بقطع المياه عنهم مقابل الحفاظ علي حقوق الاقباط وأضاف صادق لقد وقفت اثيوبيا كثيرا بجانب الاقباط وساندتهم لذلك يجب علي جميع الاقباط الوقوف اليوم بجانبها ، كما أن القساوسة الاثيوبيين قد تظاهروا مؤخرا بجوارنا في مظاهرة أمام البيت الأبيض.. للاحتجاج علي أحداث نجح حمادي لذلك أعلن موقفي بصراحة ووقوفي ومساندتي لأثيوبيا ودول المنابع ضد العرب.
المصدر http://www.soutelomma.org/NewsDetails.aspx?NID=5314
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق